الحصبة: عدو الطفولة المُهدد بالعودة أو بوحمرون 

ما هي الحصبة؟

الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأطفال بشكل أساسي. ينتشر بسهولة عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب أثناء السعال أو العطس، أو من خلال الاتصال المباشر مع إفرازات الأنف أو الحلق.

أعراض الحصبة:

الحمى: تبدأ أعراض الحصبة بارتفاع في درجة الحرارة لمدة 3-4 أيام، قد تصل إلى 39 مئوية أو أكثر.

السعال: سعال جاف ومستمر.

الزكام: سيلان الأنف واحمرار واحتقان.

التهاب الحلق: شعور بألم في الحلق وصعوبة في البلع.

احمرار العينين: احمرار وحرقان في العينين، مع حساسية للضوء.

الطفح الجلدي: يظهر طفح جلدي أحمر اللون في اليوم الرابع من ارتفاع الحرارة، ويبدأ خلف الأذنين ثم ينتشر على الوجه والرقبة والجذع والأطراف. يستمر الطفح لمدة 4-5 أيام ثم يبدأ بالتلاشي تاركاً بقعاً بنية اللون.

بقع كوبليك: تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الفم على الخدين، تشبه حبيبات الملح، في اليوم الثالث من ارتفاع الحرارة.

مخاطر الحصبة:

الالتهاب الرئوي: من أكثر المضاعفات خطورة، قد يؤدي إلى الوفاة.

التهاب الدماغ: قد يسبب تلفًا دائمًا في الدماغ.

التهاب الأذن الوسطى: قد يؤدي إلى فقدان السمع.

الإسهال: قد يؤدي إلى الجفاف.

الوقاية من الحصبة:

التطعيم: يُعد التطعيم الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة. يتم إعطاء لقاح الحصبة على جرعتين، الأولى في عمر 12-15 شهرًا، والثانية في عمر 4-6 سنوات.

العزل: يجب عزل الشخص المصاب بالحصبة عن الآخرين لمدة 4 أيام من بدء ظهور الطفح الجلدي.

العلاج من الحصبة:

لا يوجد علاج محدد للحصبة. يركز العلاج على تخفيف الأعراض، مثل خفض درجة الحرارة، وتسكين الآلام، وعلاج السعال والزكام.

الحصبة مرض خطير يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال التطعيم. من المهم التأكد من حصول جميع الأطفال على لقاح الحصبة في الوقت المحدد.

ملاحظة:

المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التوعية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب.

يُرجى مراجعة الطبيب فور ظهور أي من أعراض الحصبة.

المصادر:

موقع منظمة الصحة العالمية: https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/measles